رواية وريثة دراكولا الفصل السادس 6 بقلم رشا منصور


 رواية وريثة دراكولا الفصل السادس 6 بقلم رشا منصور


#الجزءالسادس

#وريثة_دراكولا 


عدنان….

استغربت جدا لما شوفت ابويا خارج من الدولاب ومعاه ازازة. نبيذ🍻 مش فاهم بيشرب فى الدولاب ليه واستغربت أكتر لما طلب منى أقعد واشرب معاه 

أبويا الملك شركان صا'رم جدااا رغم إنى أبنه الوحيد 


وده لأنه بيدربني من صغري علشان أكون الملك واقود. العشيرة من بعده 

علشان كدا قررت اقعد معاه يمكن أفهم سبب التغيير ايه وفضل يكلم عن الصداقه والإخلاص وأن فى حاجات كتير مهما السنين مرت عمرها ما تتغير 


ولقيته فجأة بيقولى انت متأكد ان جنو'دنا مقتلو'ش.  مروان ابن الملك صفوان 

قولتله لا مروان عايش و بخير ولسه شايفه انهاردة فى قرية البشر 

قالي شوفته فين وازاى مين اللى قالك ع مكانه ….


حكيت له كل الحكايه ؟! من أول جسد. البشريه المقتو'لة لحد ما تتبعت البشريه ومعاها طفلة رضيعة وشوفت مروان معاها فى الفندق .


  لقيته قالي أوعى تجيب سيرة نهائي عن الكلام ده ..  لازم الكل يفهم ان الذئاب' قتلو'ا ابن ملك مصاصي. الد'ماء انت فاهم استغربت جدااا كلامة وقولت له 






حضرتك ليه هتجيب لنا مصيبة" كدا الحر'ب هتقوم لسبب ملوش اى أساس …..

 قالي نفذ. الأمر بدون نقاش وطلب مني الانصراف 

خرجت من غرفته وأنا حاسس أنه بيرتب لأمر خطير' ومش عاوز يعرفني علشان يضمن السر'ية…. 


فريدة….

طلبت من سعاد تركز أكتر فى عرض الأزياء والبنات وتشوف اللازم وعرفتها إني مش فاضية' 

لأن من بعد ما لقيت فيروز واصبح كل تفكيري وتركيزى علشانها هى وبس 


واقترحت عليا أجيب مربية للبنت علشان وجودها مش يأثر. ع شغلي ومينفعشي تعلقي بالبنت يخليني اخسر' المكانة اللى وصلتلها فى السوق التجاري...


قولتلها إنى فعلا هجيب مربية ل فيروز لكن علشان تهتم بمواعيد التطعيمات والحاجات اللى معنديش فكرة عنها 

اما بالنسبة لشغلي أنارشامنصور ناوية أفتح خط إنتاج خاص بتصميمات ملابس الأطفال وهكبر أسمي علشان فيروز لما تكبر تفتخر بوجودها معايا وأقدر اوفر لها المستوي والحياة المناسبة لها.


الملك صفوان. …

بعد ما خلصت مقابلتي مع شركان ورجعت غرفتي فضلت أفكر مين اللى وراء كل اللى بيحصل ده 

لان استحالة يكون ده من تخطيط" وتد'بير فواز أكيد حد ارغمة' أنه يعمل كدا بس ياتري مين 

وابتديت أرجع بالذاكرة وافتكر بداية فواز وحياته 😲 

ازاى نسيت حاجه زى دى فواز ورشدان دول يبقواا؟؟. 


أنا لازم أعرف شركان كل حاجه … لكن لا أنا محتاج اتاكد بنفسي يمكن الموضوع يكون له أبعاد تانية ؟؟! 


فواز….

وصلتلي البومة ومكتوب فيها ان عدد المدعوين فى الحفلة كتير ….

يااااه يا صفوان اخيرا هشوفك متقطع' قدامي بقالي كتير منتظر اليوم ده علشان انتقم" منك وقبل ما تمو'ت تشوف أبنك بيقطع" قدامك ومتقدرشي تنفذه" يمكن تبرد ناري' 


ملك الذئاب' شركان. …

بعد ما خلصت كلام مع عدنان فضلت أفكر فى تصروفات رشدان ومستغرب. لصالح مين يعمل كدا 

ده قائد' جنود'ي من سنين طويلة وطول عمره مخلص ليا ياتري إيه اللي غيره 


واشمعني صفوان بالذات اللى عاوزني احا'رب معاه مع إحنا حوالينا مماليك" كتيرة ولنا اعد'اء فى كل مكان 

كان ممكن يقول ان فى حد من اعدا'ىي هو اللى عاوز يحا'ربني ...

اكيد حد هيستفاد. لما أنا وصفوان نخلص' ع بعض 

ووقتها هما يصبحوا ملوك' ويسيطر'وا ع المملكتين' 😕 


رشدان….

فضلت سهران لحد الصبح بفكر عدنان ناوي ع ايه أنا مش مقتنع أنه فعلا موافق ع الحر'ب يمكن يكون شاكك. فيا

وفجأة وأنا نازل من غرفتي سمعته بيكلم واحد من الحر'س وبيقوله روح بنفسك تسلم الرساله دى للملك. وقوله لازم يحضر لمقابله الملك. شركان أخر الإسبوع ضروري" 


نزلت قولت له سمعتك بتتكلم عن رسالة خير هو فى حد جاي 

بصلي وطلب من الحر'س ينفذوا. كلامه وأول ما انصرفوا قالي ما أنت عارف ان الملك طلب منى ارسال فى طلب جميع الحلفاء" 


قولتله أيوة صح أنا علشان مشغول فى اعد'اد الجنو'د نسيت نهائي طلب الملك. مع إنى شايف أننا نقدر عليهم ومافيش داعي لمساعدة. حد معانا 

قالي هو مش أنت بتقول ان الملك صفوان بيجهز للحر'ب خلينا مستعدين بأكبر عدد ممكن 

قولتله انت ع حق كدا نضمن أننا نقضي' عليهم بالكامل. 


عدنان….

تركت رشدان بعد ما أكدت قدامه إنى ارسلت لجميع الممالك" والحلفاء للمساعدة وخرجت بره القصر ووقفت فى الحديقة منتظر أشوف رشدان هيكلم مين ويبلغه 


واتفاجأت بوجود بومه تحوم أعلى القصر. ووقفت عن شباك غرفته وبعد لحظات طارت وهى تحمل رساله فى رجلها….

فهمت !! يبقي همزة الوصل بينهم هى البومة.. 

طلعت بعدها للملك وعرفته اللى حصل .


الملك صفوان…..

لأول مرة اقلق ع مروان ابني وخا'يف عليه علشان كدا كل شويه أتواصل معاه وكل مرة يأكدلي أنه بخير 

 وقررت مع طلوع النهار اقابل شركان وأعرف إذا كان فى اى جديد واعرفه الاستنتاج اللى طلعت به يمكن يكون استنتاجي. غلط. … 






فريدة…. 

كنت قاعدة مع سعاد وبفكر معاها فى تصاميم جديدة لفساتين الأطفال وطول كلامنا وفيروز قاعدة فرحانه وبتلعب وأول ما سعاد اقترحت نخلي التصاميم بناتي وأولادي لقيت فيروز صر'خت وهى موجهها نظرها لسعاد 


فضلت أضحك قولت لها يا شقيه إنتي 

خلاص يا فيروز هانم مافيش تصاميم غير بناتي وبس مبسوطة لقيتها سقفت وبتضحك فضلت سعاد تقولها بقي طفله لسه فى اللفه تمشي كلامها علينا طب ايه رأيك بقي أنا هعمل التصاميم بالعند فيكي وطول ما سعاد بتكلم عماله تشاور بصباعها


لقيت فيروز مسكت صوباع سعاد وعضته' ولقيت سعاد بتصر'خ وفضلت أحاول أخرج صوباع سعاد من بوقها مش عارفه وشوفت دم' خارج من بوقها 


قولتلها بنبره جادة فيروز سيبي صوباع طنط سعاد حالا لقيتها بصتلي وفتحت بوقها وقدرت أخرج صوباع سعاد 


وبعد ما سعاد غسلت ايدها لقيت مكان زى أثار. اسنان بس ازاى حاولت أفتح بوق فيروز رفضة ومقموصه' ولقيت دموع نازله من عينها 

حسيت أنها زعلت مني إنى زعقتلها' وفجأة لقيتني شوفت جثة' مامتها قدامي صعبت عليا 


شيلتها واخدتها فى حضني وقولتلها حقك عليا بس المفروض بنوته فى جمالك تكون بتسمع الكلام 

لقيت سعاد بتقولى انتي ناويه تجننيني بتتكلمي معاها ع أنها كبيرة وفاهمه واحدة زيك كان زمانها فكرت ازاى طفله عندها شهرين ولها أسنان وكمان حادة' بالشكل ده 


كلامها حقيقي دى حاجه تقلق. ازاى طفله عندها شهرين بتفهم وتستوعب الكلام ويكون لها رد فعل كمان 

بس مردتش أوضح اندهاشي' وتوتري' قدام سعاد قولتلها عادى مفرقتش كتير شهرين من سنتين 


متنسيش إنى مقابلتش مامتها للأسف كانت ما'تت يعني معرفشي عمرها الحقيقي بالظبط 


قالتلي اة قولى كدا أنا بصراحه خو'فت منها لكن لو هى سنتين تبقي كدا متأخرة فى النمو المفروض تكون بتعرف تنطق وتفسر بعض الكلمات 

قولتلها يا سعاد ركزى فى التصميمات' وروحى شوفي صوباعك شكله مأثر. عليكي 


وبعد ما خرجت بصيت ل فيروز وقولتلها ممكن تفتحي بوقك حسيت أنها خا'يفه قولتلها يا فيروز أنا زى مامتك ويهمني اطمن عليكي واوعي تقلقي. والله حتى لو طلعتي من الجن. أنا بحبك وهفضل معاكي واحافظ عليكي 


فتحت بوقها ركزت فيه لقيت زى أنياب صغيرة آوى فى اللحظه دى لقيت خبط' ع الباب 


يتبع….

ياتري مين ع الباب؟!!! وايه اللغز. اللى وصل له صفوان؟

بقلم    #رشامنصور


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×